الحب والرومانسية

 الوقوع في الحب هو الجزء السهل إنما التحدي الذي يواجه الأزواج هو كيفية إشعال نيران الرومانسية من وقت لآخر وتنمية الحب الناضج والثقة التى تكون هي السمة المميزة لعلاقة دائمة.

 ما هو أسلوب حبك؟

عندما تقول "أحبك" ماذا تقصد؟

 دراسات في علم الإجتماع تحدد أموراً وتكون مقياسًا للحب وتم تحديد ستة أنواع مميزة من الحب الموجود في أقرب علاقاتنا

الرومانسي: على أساس العاطفة والجاذبية الجنسية

الافضل: على أساس الولع والمودة العميقة

المنطقي: المشاعر العملية القائمة على القيم المشتركة والأهداف المالية والدين وما إلى ذلك.

المرح: المشاعر التي تثيرها المغازلة أو الشعور بالتحدي

التملك: الغيرة والهوس

غير الأنانية: التنشئة واللطف والتضحية

 وجد الباحثون أن الحب الذي نشعر به في علاقاتنا الأكثر التزامًا هو عادةً مزيج من شكلين أو ثلاثة أشكال مختلفة من الحب. لكن في كثير من الأحيان ، يمكن أن يكون لشخصين في نفس العلاقة إصدارات مختلفة جدًا من كيفية تعريفهما للحب. يمكن أن يساعدك فهم ما يجعل شريكك يشعر بأنه محبوب في التغلب على الصراع وإعادة الرومانسية إلى علاقتك. يمكنك أنت وشريكك إجراء اختبار من ومعرفة كيف يحدد كل واحد منكم الحب. إذا علمت أن شريكك يميل إلى الغيرة ، فتأكد من ملاحظة ما إذا كان هناك شخص ما يغازله. إذا كان شريكك عمليًا في الحب ، لاحظ الطرق الصغيرة العديدة التي يُظهر بها الحب من خلال الاهتمام بالاحتياجات اليومية.

الرومانسية

يُطلق على الحب الرومانسي اسم "الإدمان الطبيعي" لأنه ينشط مركز المكافأة في الدماغ - لا سيما مسارات الدوبامين المرتبطة بإدمان المخدرات والكحول والقمار. لكن هذه المسارات نفسها مرتبطة أيضًا بالجدية ، والطاقة ، والتركيز ، والتعلم ، والتحفيز ، والنشوة ، والشغف. لا عجب أننا نشعر بالحيوية والدوافع عندما نقع في الحب.

لكننا نعلم جميعًا أن الحب الرومانسي والعاطفي يتلاشى قليلاً بمرور الوقت في حين عدم غهتمام أحد الطرفين و (نأمل) ان ينضج إلى شكل أكثر قناعة من الحب الملتزم. ومع ذلك ، يتوق العديد من الأزواج إلى إحياء شرارات الخطوبة المبكرة. لكن هل هذا ممكن؟