المرأة ومطلباتها المتقلبة
العاطفة
هل تريد النساء رجلاً يمكنه الإنفتاح على العالم ويحمل بين طياته العاطفة والرحمة وفهم وجهة نظر المرأة حتى لو كانت خاطئة! هل تريد منه أن يحتويها بكل ما تملك من عيوب! الأغلبية " نعم" لكن هنا سوف نواجه مشكلة قد تكون صغيرة في الكلمة لكنها كبيرة في المعنى!
إن إختلاف المجتمعات وطريقة التربية تلعب دوراً كبيراً في التوافر العاطفي فيما يتعلق بأعمق أمالهم ومخاوفهم, فيجب أن نفهم ونُدرك جيداً أن بأن قبولك بالعيوب التى تملكها يعتمد على عامل مهم جداً وهو القبول بالعيوب الخُلقية وليست العيوب الأخلاقية!
المعنى!
إن كنتِ تريدين علاقة سوية يسودها الحب والعاطفة والرأفئة والرحمة والود والرغبة والشغف فلابد من فهم بأن الحياة نقبلها بأقدراها لكننا لا نقبل المرء بعيوبة الأخلاقية التى قد تكون يبباً أساسياً في إنهيار الكثير من العلاقات.
الخلاصة:
في هذا الجيل نسمع دائماً عبارة مأخوذة من أصحاب القلوب المسمومة وهي عليك قبولي بعيوبي! لا يا عزيزي عالج أولاً عيوبك الأخلاقية حتى لو كانت صغيرة ثم بعدها سوف تجد الإحترام وتنال العفة وتستحوذ على الرعاية هنا سوف تنجح علاقتك بشريكك.
التسميات :
أنا دُنيا من الوَلَهٌ
اللهمم
ردحذف