إنهيار الكون

 


في البداية يجب أن تعرف أن عُمر الكون المنظُور هو 13,700,000,000 مليار سنة, ومُنذ لحظة بدايته والكون في تمدُد مُتسارع ومُستمر وأن هذا الكون إستمر مئات الملايين من السنين في ظلام كوني عجيب فضاء بدون مجرات أو نجوم أو كواكب وبِدُون أي أجرام كونية!

ثم بدأت مرحلة جديدة وهي بداية لحظة ظُهور النُور في غزو الظلام المُرعب وهو بداية ظُهور الأمل من العدم بكل ما تحملة الكلمة وهي لحظة ولادة أول جِيل من النُجوم المُكونة من الهِيدروُجين والهليوم والليثيوم ثُم بدأت المجرات في التكوُن والظُهور.

ومن بين عشرات ملايين المجرات تكونت الأرض والتي حتى الأن لم يكتشف أحد من العالمين متى بالتحديد نشأت وأكتملت والحياة التي بدات عليها مُنذ 3,700,000,000 مليار سنة تقريباً.

إن وجُودنا على كوكب الأرض كحضارة بشرية مقارنةً بعمُر الكون الحالي هو وكأنه أخر ثانية من أخر يوم من أخر شهر من السنة وكيف تحولنا من مُجرد كائنات بِدائية إلى حضارة كونية تغزو الفضاء ثم تُخطط لتكوين مُستعمرة على كوكب أخر هرباً من المصير المحتُوم الذي لا يستطيعون  الهُروب إليه مهما صنعوا.


إن نتيجة التمدد المثتسارع للكون يقوم على جعل نُجوم مجرتنا في إستنفاذ وقُودها الداخلي ثم يبدأ النور وكمية الطاقة المُنطلقة منها في التقليل تدريجياً وتبدأ أنوار الكون من مجرات ونجوم في الإختفاء بشكل مفاجئ ومُخيف ثم تُسيطر الثُقوب السوداء على الكون التي تأكل كل شيئ في طِريقها وذلك بداية عودة الكون إلى لحظة بدايته ككتلة حالكة الظلام والسواد وهي نهاية كل شيئ وقد تكون النهاية هي بداية كون جديد. والله أعلم

الثقوب السوداء: هي أجسام غير مرئية في الفضاء الخارجي وسُميت بالسوداء لقًدرتها على إمتصاص وإبتلاع كل شيئ حتى الضوء حتى أنها تقوم بتشويه الفضاء بذاته وإقتراب أي جسم من تلك الثُقوب هو الموت المُحتم قادر بتشبيه بسيط تحويل جسد الإنسان إلى ذرات, تلك الثُقوب قادرة على التأثير على الزمن وجعله يتوقف, وكُلما إبتلعت تلك الثُقوب النجوم التي حولها أو الأجرام السماوية كثلما كبرت وزاد حجمُها.








إرسال تعليق

أحدث أقدم
YOUR EXISTING AD GOES HERE
YOUR EXISTING AD GOES HERE
YOUR EXISTING AD GOES HERE